هل تخبرني؟
هل تخبرني عن ما تحس نحوي ؟
أقول لحالي وتكتسيني الرهفة
وهل تزداد نيران الشوق مثلي ؟
ولماذا لا تُقبل بشوقٍ و لهفة؟
أ تركتني و ترحل عن حياتي
بمتاهة الحيرة أمكث دون ألفة
ببحر من الظلمات فيه أغرق
و تغمرني الحسرة دون رأفة
دوامة الأيام تدغدغ كالرحى
و مازالت بالهجران تعذبني بحرفة
ألا ترحم حبيباً يسعده وجودك؟
أم تتركه تصيبه بالبعد رجفة؟
إفعل ما يحلو بيّ فأنت حر
الله يصبرني ليوم الأزفة
#أسماءيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق