اوفياء ولا نتبدل
أنا لست من يطلق
الوعود و يتنصل
فمن رضع الوفاء
بطبعه لا يتبدل
أوفيّاءٌ لإحبِتنا
و اصدقائنا
و لابد لنا في حُكمنا
على بعضَنا نَتمهل
لا نأخذَ الامور بِعُجالةٌ
و بعد ان نَكتشَف
اخطاؤنا نَتَوسَّل
فالصديقَ الصَدوق
اذا اختَلف مَعكَ
سيَعود الى حُضنكَ
و عَليكَ لِظَرفهِ
أن تَتقبل
هي ايامٌ تَمُّر عَلينا
و تَأمُرنا
ان نَتَخاصَم
و نَتَصالحَ ونتَدلل
المُهم
ان لايَبقى الحِقد بَيننا
ونَتصالحَ و نَتَعانقَ
و نَتَعَقل
المُهمَ أن نَفهَمَ بَعضُنا
و لا نَترُكَ خِيُوطَ الخِصامَ
بينَنا تَتَأصَّل
فالصَّداقةُ لا تزولُ بِهَفوةٍ
و لا بِزَلةِ لِسانٍ
تَتَبَدَّل
صَديقي حَبيبي
و أَموتُ دُونهُ
و إن رَفَّت عَينهُ
سال الدَّمُ مِن عينيَّ
والحُزنُ ألى داخلي
يتخلل
هكذا هو طَبعيَّ
فلا يفهَمُها
إلاّ طَيبَّ ألقلب
و سيء ألظَنَّ لها يَتَنَكَّر
و بشتى الأسباب
يتعلل
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق