آهات امة
البحر الكامل
قَد كنتُ أَحْلَم أنْ أَعِيش بغربتي
عيشاً كريماً ، لَا حياة ذَلِيلِ ..
كَم كنتُ أُعشقّ أَنْ أَعِيشَ بموطني .؟
وأقوم ليلا بمسجدٍي المأهولِ .؟
مَا بَالُ قَوْمِي قَد تَمَادى غيهم
تَرَكُوا الصِّرَاط بجهلهم كسَبِيلِ.؟
يَا أُمَّةَ قَدْ هَان فِيهَا عزُنا
والكل عاش بذلة وخمولِ..
لِلَّهِ دَرُّك كَيْف تَرْضَي أّمتي
ظَلَماََ تَفَشَّى مَا لَهُ كمثيل..
قَد نُكِّسَت راياتنا يَا حَسْرَةً
وَالْكُلّ يخفي الحق بالتضليلِ ..
الشعب يرفض أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنَهم
تِلْكَ الْحُدُودِ ..أمَا لَهَا ببديلِ ؟.
يَا أُمَّتِي يَكْفِي سُبَاتًا أَنَّكُم
أَهْل الْعَطَاءِ وَمَنْبَع التحليلِ ..
مَا كُنْت يَوْمًا أستهينُ بأمتي
لكنّ شعبك قد بدا كعليل ..
كَيْف ارتضيتم أَن تَهُون حُصُونِكُم .؟
حتى قبلتِ عَدوكم كخَلِيلِ ..؟
كلمات رشاد القدومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق