(أحلام ممنوعة)
مهما
تعلقنا بيها صارت عبر أثير الهواء
تصارع طواحين الهواء وعندما
نذهب إلى البحر تغرق
مثل
السفينة تبتلينا الحياة
بعدم
تحقيق الأمتيات فتعتقل
أحلام
الأبرياء برغم إنها أحلام شرعية
لكنها أحلام منسية ومحكوم عليها
بالأعتقال
تبا للكوارث ولهذا الصراع
تبا للحنين وغرق الامنيات فقد
حاولنا
أنقاذ مابقى لكن الحكم كان
نفاذ والعمر جري والصفحات
أغلقت
مابقى غير سطور على ورق
سليفان
تبعثر الكلمات وأصبحت تحتوي
على شهقات
تنادي
بالإنقاذ من الغرق فالأمس أزعجني
الفراق واليوم أرهقني أنين الذكريات
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق