الاثنين، 5 سبتمبر 2022

موجز حياة....بقلم الشاعر سمير حمودة

 ~{ موجز حياه.انسان شاغب..ثم استكان حتى أخر مثواه }~*

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

أظنّنى سامضى ساربا.ل نهاية ماتبقى لى من الطريق *

خفتت انوار المصابيح.. فلم يعد لى هناك من بريق *

تركونى فى ظلام فلاه وحيد .. مشرد كما النيق *

فوق بحر من رمال الجوى ... غدوت فيه غريق * 

وكانت الرمال والحصى .. رفيق لى مثل الصديق *

صعدت الجبال العوال.. والجفاف التهم منى الريق *

وترجلت سائرآ ... وعرجت شوامخ هذا الدرب العتيق *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~.. *

امتطيت صهوة الزمان صغيرآ كنت فيه غير مدرك للعواقب *

وتعاطيت دروب الصبا.شاخصا ... متاملأ بعين ناظرأ ومراقب *

واحتضنت احضان الوحده.باحثآ .. عن دروب الشموخ والمناقب *

كان اكبر همّى ان يكتنز مستودع ذاكرتى..بكلّ ماهو وثيق ثاقب *

صارعتنى رياح عاتيه.اتيه من كل الدروب.. وزمانى هو المعاقب *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ركبت سفينة الوحده.قاصدا شواطئ الانعزال.وماأشقاه من درب *

تسامرنى فى رحلتى حيتان الفكر.. وماء الهجرينزف من كل ثقب *

حتى كادت سفينتى توشك على الغرق ... فكل ثقب يحتاج قضب *

عزمت النجاه.. فثابرت.وبذلت كل جهد .. حتى اصلحت كل عطب *

رحمنى ربى من ضر الوحده.. ف الهمنى الصبر ول نعم الرب * 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

الكل يبحث عنى ليأخذوا منى.. واما ربى فهو الذى يرزقنى *

اعيش على كفاف العطاء..من زاد وماء .. وغيم السماء يدثرنى *

اصادق الطبيعه بأشكالها البديعه..وبزوغ شقشقات الفجر تيقظنى *

شدوا الطير يطربنى وشع الشمس يدفئ مرقدى.والقمر يسامرنى *

حتى الضوارى لاأهابها..فهم يعرفونى.أهناك شيئ بعد هذا يبهرنى *

لا أطمع فى اكثر من هذا..احيا الوصال.وكل شيئ معى..لايهحرنى *

فاذا هجرنى الانسان.حيز لى الزمان والمكان..ومحبة الله تلازمنى:*

سأبقى على زهدى..حتى يرضى قدرى.. وتراب الثرى يحضننى *

فاذا حانت المنيه.ونفسى كانت رضيه..فالدعاء هو مايسنقصنى*

فياربى سخر من يدعون لى .. وعيون الاحبه وهى ترمقنى *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *

بقلم.ميت رغبا و قصرا.اخيكم فى الله ( سمير حموده )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق