وَهجُ الأُنوثة
..............
ليلايَ أنتِ وقد أفرطتِ في سقمي
من هامة الرأسِ حتى أخمصِ القدمِ
يشتاق قلبي إلى لقياكِ ملهمتي
كما اشتياقِ أديم الصيفِ للدِيَمِ
وَهجُ الأنوثة من عينيك مبعثهُ
وفوق خدكِ ينمو الزهر من عدمِ
أهوى عناقكِ رغم البعدِ غاليتي
حتى نثور كما البركانِ والحممِ
قد همتُ عشقاً بكثبانِ الجمالِ على
بيداءِ جِسمكِ والوديانِ والقممِ
حتى المساماتِ من هولِ الهوى فُتِحَتْ
أمامَ موجةِ شوقٍ هادِرٍ عَرِمِ
ها قد أتيتكِ كي أهديكِ فاكِهَةً
رَيَّانَةً سُقِيَت من لوعتي بِدَمِي
مازال حبكِ عن نفسي يراودني
حتى احتويتُكِ مثلَ الجسمِ والأدَمِ
جودي بوصلك ان النوم عاندني
حتى اذا نمتُ ..عين الشوق لم تنمِ
هُنَّ الغُثاءِ وأنتِ السيلُ...ملهمتي
شتانَ شتانَ بين اللحمِ والوَرَمِ
..................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق