(مهد الأنوثة)
نسيتني
على بابك
وتهت بين ارجائك
كسائحٍ
لأول مرٌةٍ يدخل حضارتك
لأول مرّة يصلي بمحرابك
وينتشي بأنفاسك
نسيتني
بأحضانك
نسيت كل كلماتي
لغاتي أحرفي انسيتني حالي
فيا مهد الانوثه اجمعي بعضي
ولملمي بعض اجزائي
أنا ما عدت قادراً
الملمني
مبعثرٌ أنا وتائهٌ جداً
ولا اعرف طريق عودتي
وعنواني
فكوني أنت مسكني
وكوني أنت عنواني
أحبيني
اضيعيني
بطياتك
وأبقيني كطفلٍ بين أحضانك
فمعك قد وجدت ضالتي من بعد توهاني
ادهم بصول
الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق