(أرض البؤساء )
عورة تلكم هي الساعات
التي تركض
في الغيم
بلا ماتحمل
عطرك
هذا المساء ...
قاسية تلك
الأحلام
التي
لا يكون يحضرها طيفك ..
مسكينة تلك
الروح
الباحثة
في عهر أوجه
الساسة عن يد
احتواء ..
لا أرى وجه
حبيبتي
العقيمة
إلا في بؤس
هؤلاء
الباحثين على
السكينة
في زمن
يقتل الفرح
في غابات
الحلم
قبل أن يلد
في عصر الولادة تراهم
حاضرين؟
ينتظرون إشارة
من هؤلاء
الجالسين
على رقاب
الحرية
منذ زمن طويل
فهم
حراس الجارية
السجينة ..
المسلوبة الحق
في
مخدعها...
هي تجمع
الحطام
من أرض البؤساء
هي تبحث
على من
يحيي في
قلبها
الثورة
وفي عقول
وقلوب
الفقراء المتحولين
إلى أداة لتصفيق
و الأنحناء ...!
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق