الخميس، 7 أبريل 2022

الشاعر ...بستاني ....بقلم الشاعر سمير حمودة

 ~~~~{ الشاعر .. بستانى ومنسق ل زهور المشاعر }~~~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخوانى واخواتى اعضاء ومتابعي منتدانا الراقى وزخات مطره الساقى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وحضراتكم بخير....

هل علينا شهر رمضان شهر الرحمات.. شهر النفحات..شهر البركات..  اعاده الله علينا كل عام... ل اعوام واعوام الى اخر العمر والزمان..

تعالوا نتسامر سويا.ونمتطى احصنة الخيال الجامح ونتكلم عن...

الشاعر  وعلاقته بالمشاعر...  ف الشاعر  بستانى يعيش فى جنته المزروعه بكل انواع المزروعات المحركه للوجدان..لتنطلق على اللسان  من احاسيس دفينه..ودفق شعور كامن ورهافة وجد يؤثر فيها

ارضها .. هى وجدان البشر جميعا.. وبذور نثرها هى حوادث هذا الوجدان...وسقياها من زخات امطار دموع افراحكم. واحزانكم ومابينهما....  اذا الشاعر لايملك شيئ  جديدا ل يأتى به من عنده !!! فلم يأتى ببذور من عنده..وليس عنده ماء سقى يكفى لرى هذه المساحات الشاسعه من ارض الوجدان البشريه...اذا ماهو شغل الشاعر  !!؟؟؟ اقول وبالله التوفيق... الشاعر.. هو بستانى ماهر منسق للزهور  ومقلم ل اشجار وثمار جنته المزروعه فى خلده..لكنها تخص البشر جميعا..والشاعر يعمل على قطاف اثماره الناضجه.. وزهوره اليانعه..يضعها  على عربة فكره.. ليأتى الزوار ليبتاعوا من قطوفه وثمراته.. فمن اعجبه مذاق شيئ منه ابتاعه من الشاعر وحمد فلن يقف على عربتك الا من راق له طعم ثمار جنتك.. وبضاعتك ايها الشاعر ان لم تباع اليوم.. ستباع غدا عند مجيئ من يتذوقها.. فلا تتعجل ف ثمارك حتما لها رواجها عند البعض فلابوار عندك.فمن يملك بضع حروف يصنع منهم شطر بيت..سيجد من يشتريه ويروق له مساغه

وكلما اجتهدت فى رعاية بستانك وراقبت نضج ثمارك..زادت مبيعاتك !!

وكلما تغافلت عن بستانك بغرور وتيه وتفاخر سقطت فى بئر خسرك !!

وبارت ارضك.. وذبلت ازهارك.. واحترقت جذوع اشجارك وثمارها..!!! 

فيا ايها الشاعر البستانى.. انمى زروعك.. وابحث عن الجديد فى سمادك.. وقلب واحرث ارضك جيدا وزوج المعانى والافكار بعضها ببعض.حتى ينجبوا ويلدوا كل ماهو جديد فى الحرف والمعنى والهدف

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قلت ما اعلم..والله ولى التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكل عام وحضراتكم بخير وصحه ويمن وبركات.... 

كاتب المقال... اخيكم فى الله.....~~~{ سمير حموده }~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق