سجى الليل بقلبي وجفونى
فهل تاقت نفسى إلى الظنون
أهيم سابحا فى خيالى
أستقى منه صوت الحنين
وأسر ح فى خيال الحب
ارسم عل شفتَىْ حبيبتى السعادة
أشرب من بحرهما شبق اليقين
تجزبني إليها أشواق الزمان
وهيام سرمدي يسوقني إليها
لكنى أقف مشدودا لفنان حزين
أرتسم الليل بومضات شعرية
تحضنني نسمات العشق الأبدية
وانا أبحث عنها فى نبضاتى
فى رقصاتى اللولبية
فى نظراتى السحرية
فى رعشة شفتيَّ القرمزية
وأغوص أفتش فى أعماقى
وأ قَلِّب دوما فى أوراقى
أبحث وأفتش عنها ليلا
لكنى أراها بِكيَانى
تتمدد. .. تسكن شريانى
تسرى ساكنة ليلى
سجى الليل
شعر.... مهدى داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق