((الثورة والجريمة))
وعلى قارعة
الطريق
تدق
نواقيس المعابد
المهجورة
من الناس ومن
الأحلام
هنا يعزف ناي
موال
حزين محبول
بالأتراح
سجينة بين
جدرانه
الخليقة الباحثة
عن الخلاص
وتدق طبول اطياف الأحلام
تلهث وراء سفن الذكريات
المحملة بدموع
الأنبياء
وعدالة السماء...!
وأنين الفقراء هنا وهنااااك
يمتد على مساحتها
الفقر
والخوف يسكن
دوربها
يعتلي صوامعها
يسفك
دماء أولادها
يسرق الضحكات
من أفواههم...............!
ويمضي ينقر ثوب السكون
تراهم يلوحُون و إلى السماء
يستنجدُون..........!
هل ياتي بعد كل
هذا الخلاص
يُساقُون إلى
قاعاتها
السوداء
آلهة الموت صفوفااااا
يتبعها أثر الصمت والإنطواء
يتخللها الخوف و الانطفاء
هم أصبحوا
جُماد لا
يبالون كما التاريخ
لي إعتراف الآن
هم ياسادة
مثل الذئاب
مثل الذُباب في كل
مكان خلف
الأشجار
وراء التلال يمرحون
رأيت أداة القتل
معهم
كانوا يملؤون كل
الأماكن صخباً
كانوا يلبسون
عمائم
يحملون الأسلحة
يملون المنابر
ويمضغون الكتب
المنزلة
ويحثون عن صلة الأقارب
انا الآن هنا:
يملئ رأسي
ألف سؤال:
ماذا يحدث؟
ما أبشع ان ترى
ولا تفهم
ماذا يحدث يا
سادتي ؟
هكذا نحن منذُ
آلأف السنين
نموت من جهلنا
نَقتُلُوا
تلك البذرة التي
بداخلنا
لا نهدم الاصنام
لا نقتلع هذا الجُماد
فينا
نعترف بعد كل حرب بالهزيمة
علقوا خطاياهم
علينا تميمة
و أصبحنا لا نفرق
بين الثورة
والجريمة
هكذا تتعالى
أصواتهم على
طول المدى
هكذا نحن نكن
لهم في
كلامنا أصواتنا
خطاباتنا
العداء العداء دون ولاء...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق