كــم نـزهـــو حيـــن
الربيـــع علينـــا يختـــال ...
و كــم يمتـــاز بـ مناخــــه
اللطيـــف و الإعتـــدال ...
و بـ أزاهيـــر و أشجـــار
و ثمـــار قمّــة فى الجمـــال ...
فـ تملــئ الـــروح بهجـــة و سعــادة
و حيـــاة تفــوق الخيـــال ...
و كـ أن الدنيــا فى يــوم عرسهـــا
فـ تُـــزان بـ الحــب و الـــدلال ...
فـ يتغنّـى لهــا الطيـــور بـ الأفــراح
و كـ أنهــا مخمــورة حتــى الثمـــال ...
و يتنسّـــم الهــواء بـ طيـــب العطــر
البـاعــث للمحبــة بـ الإرســـال ...
و يقــام مهـرجـانــات لـ هـذا المجـــال ...
لـ قـدومــه بـ الغــــــدو و الآصـــــال ...
فـ تــلك الإحتفــال ليـس وليــد
اليــوم لكــن توارثتـــه الأجيـــال ...
حيــث كـان القـدمــاء لـديهــم
طقـوسهــم فى الإحتفــــــال ...
حيــن ينتظــرون غــروب الشمس
على الهــرم مـا بيـن الضـوء و الظـــلال ...
فـ يبـــدو و كـ أن قمــة الهـرم كـ الهـــلال ....
و كـذا الأطعمــة التقليديــة
الموروثــة خيــر مثـــال ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق