الأقصى الجريح
ضاعت النخوةُ والفضاءُ فسيحْ
ووجه الدنيا كئيب قبيح
والأقصي في الأسرِ جريحْ
النساء تساق. نعاج شامخة
والمعتصم نائم في الضريح
ذهبت أبتسامة الوجه البشوش
كماء في يوم عاصف أخذته ريح
وصغار الأقصى أسود لا تهاب الموت
الكل يأبى أن يكون الذبيح
دون أن يري خنزير صهيون
عند قدميه ملقى يصيح
بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق