الأربعاء، 23 فبراير 2022

جار علي الزمان .....بقلم الشاعر محمد ح يسرى

 جَاَرَ عَلَيٌَاَ الزْمَاَنُ وَلَكِنٌْهُ فَشَلَ أَنْ يَعْتَرِيِنِىِ فَمَاَزِلْتُ الأَسَدَ فِىِ عَرِيِنِىِ


لاَ دُنْيَاَ بَدْلَتْنِىِ وَلَاَ الخُذْلاَنْ أطْفَاْ عَيْنِىِ لَاَزِلْتُ سَاَطِعَاٌ وَالْكُلُ طَوْعُ يَمِيِنِىِ


فَلَاَ مَصَاَلِحَ نَاَلَتْ مِنٌْىِ وَلَاَ كُنْتُ جَشِعَاً وَالقَلِيِلُ تُقْنَعُ بِهِ عَيْنِىِ وَالٌْاَهَمُ رَاَحَةُ ضَمِيِرِىِ وَحُسٌْنِ ظَنٌْىِ وَيَقِيِنِىِ


أُحِبُ الحَيَاَةَ بِطَبْعِىِ وَلَكِنْ بِشُرُوُطِىِ أَلٌْاَ تَخْضَعُ رُوُحِىِ لِلٌْشَتَاَتِ وَيظَلُ شَرْعِىِ صَوْبً عَيْنِىِ


عَاَشِقُُ بِطَبْعِىِ وَالحٌبُ تَمَاَمُ حَيَاَتِىِ فَلِمَ أَخْضَعُ لِ حٌزْنُُ يَمْلَاَءُ بِالدٌِمُوُعِ لِيْلِىِ


سَأَظَلُ عَاَشِقَاً مُحِبْاً وَلٌْتَدُوُرِىِ أَيَتُهَاَ الأَرْضُ وَلَاَ تَقْلَقِىِ فَااَنَا لَاَ أُهْذِىِ بِالٌْمَبَاَدِئْ أَبَدَاً وَلٌْيَرْحَلْ مًنٌْ يَرْحَلْ وَفِىِ النِهَاَيَهْ تَأْكَدُوُا سَتُقَرٌْ عَيْنِىِ


فَمَنْ أَمَنَ بِالطِيِبَةِ فِىِ رَوْحِهِ وَحَاَفَظَ عَلَيٌْهَاَ فِىِ زَمَنْ الفِتَنٌْ هُو مَنِ إِحْتَفَظَ بِقَلْبِهِ مُضِيِئَاً بِالقَمَر


 وَلِلٌِقَمَرِ أَوْقَاَتُُ إِذَاَ إِكْتَمَلَ بَدْرِهِ أَخْفَىَ النٌْجُوُمِ وَالكَوَاَكِبْ 

لَيْسَ بِحَجٌْمِهِ وَلَكٍنْهُ يَخْطًفُ البَصَرَ بِجَمَاَلِهِ لِ يُشْبِهْ حَبِيِبَتِىِ


تِلْكَ قَضِيَتِىِ 


وَبَاًقِىِ النٌْاَسْ فِىِ حَيَاَتِىٍ صَفَوَةُ الاَخٌْيَاَرِ كَاَمْثَاَلُ أَحِبَتِىِ


 لاَ أَعْلَمٌ أَجَاًرَ عَلٌْيَاَ الزٌْمَاَنُ 

اَمْ 

أَنَنِىِ نَجَوْتُ بِطِيٍبَتِىِ وَمَحَبَتِىِ 


ممدوح يسرى

هناك تعليق واحد:

  1. خالص احترامى وتقديرى لشخصكم المحترم الراقى ادارة مجلة منتدى ومجلة همسات بحة الناى الشعريه وللاستاذه سعاد شهيد والدكتور احمد الاطرش مع تمنياتى لكم بدوام التقدم والازدهار لصرحكم الراقى وجزيل شكرى وعظيم امتنانى

    ردحذف