السبت، 5 فبراير 2022

فنتازيا في الظل ....بقلم الشاعر سمير حمودة

 *ــــــــ( فنتازيا فى الظل ... ليس لها نبت ..ولا أصل )ـــــــ *

*ــــــــــ{ الشاعر ... بحر هائج متلاطم المشاعر }ــــــــــــ* 

*ـــــــ( حلم من السماء..... فى ليلة زمهريرة شتاء )ــــــ *

* ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *

اهلّت علينا لسعات برد الشتاء..

ف ألجمنا الزمهرير. نبحث عن الدفاء *

تكوّرنا على اجناب أسرئنا ..

متخذين وضعا للقرفصـاء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

تلحّفت باوّعية من اصواف  ثقال ..

ناظرآ للنافذه متأملآ لأجواء السماء *

رنوت الى الافق البعيد ..

اجترّ الذكريات ومامضى من اصداء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

فأخذتنى سنة نوم من نعاس ... 

ف رحلت الى مستودع الاحلام ..اشتهاء *

ورأيت مايرى النائم.. من عزائم ..

ف ابصرت قنديل يشعشع منه الضياء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

دنا منى.. وخرج منه.. كائن غريب الهيئه !!

  بسكن ب طيفة سحابة زرقاء *

سألنى لما استدعيتنى ؟؟

وعن ماذا تبحث ؟..وهل فقدت شيئا من الاشياء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

تلجّلجت حواسى ل برهه..ثم عاودت الاجابه..

فقدت عمرى فقد ذهب قبلى الى فناء *

فقال لى .. الم تعشه وافنيت زمنه ؟؟

قلت نعم ولكنه ذهب من  هبـاء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

فقال.. اذا ماذا تريد بعد ؟؟

عمرك.. وقد افنيته وعدّدته عدّ ..

اتريد ان يمد لك فيه.. زواد مد !!؟

امّا الغدّ.. ف عليّه بردة  خفاء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

قلت له قد صدقت ..

ولم اطلب منك تعرية دثار الغد

لكنى اشتهيت قبص من زمن الماضى .

ف هلّ لى من مرد وعودة الى الوراء *

~~~~~~~~~~~~~~~~

قال ساخرا  واىّ زمان تريده  !!

وتشتهى ان تعاينه وتعيشه!! 

ف دعنى اخمّن لك  !!

انه زمن الطفولة و البراء *

~~~~~~~~~~~~~~~

ءاهذا ما كنت تبحث عنه ؟؟

ف الجميع يتمنون الاقتراب منه !!

وكل الذكريات البريئه تبدء من عنده

لكننى.. ساسعدك وألبى لك هذا النداء *

~~~~~~~~~~~~~~~

سأتى لك به ... لكن فقط فى بحر خيالات منامك ...

ف انتبه ! فلن يفيدك هذا بل ستزداد منه عناء *

ف الزمان ... يسير على هدى خط مستقيم !!..

ف لا عوده للوراء !ف نحن للاقدار ارقاء *

~~~~~~~~~~~~~~~

ف قلت له هات ماعندك !..

ف انى له فى أشتياق !!

ل هذا البلسم الترياق..

وانى تواق ل هذا النقاء *

~~~~~~~~~~~~~~~

ف رآيتنى شاب صغير .. 

فطين * يافع * نضير *.. 

مفعم ب التأمل والتفكير .. 

يسبق عصره ب سمو وأرتقاء *

~~~~~~~~~~~~~~~

وهناك ..وددت ان اكون رجل ذو دهاء  !!

مكتمل النضج .. وذو لحية بيضاء *

وهنا تذكرت اننا دائما.. نرفض ازماننا !!

لكن..ليس لنا من رثاء فيه..ولاعـزاء *

~~~~~~~~~~~~~~~

ف قلت لملك الاحلام قبل الافاقه !!

لاتأتينى ثانية.. بهذه الاحلام الرهقـاء *

ف سأحيا راض بزمانى..الى حين مماتى ..

مؤمنأ ب حكمة الله  وب الاقدار والقضاء *

~~~~~~~~~~~~~~~~~

بقلم... سـ⭐️ـمـ⭐️ـيـ⭐️ـر حـ⭐️ـمـ⭐️ـوٌدهّ *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق