لايرعبهم الضوء
أولئك الذين يكثرون التفنن
في محاريب لغتي
باستدارة لاتملُّ من ..
التفاوض
متمردين على شقوق صلابتهم
وبأزاميلهم يخدشون
دهشتي العاصفة حد الشبق
كي أبقى نازفة على وجه الصقيع
لينضج نصي على نار وحناجر
تتراقص كينونتي ..كابتهال منشد
وفجوة في أفكاري تلزمني لذة المعنى
فلا تلوموني فقد مللت أحاديث الطين
والتبرد من الحمحمة بشد أزراره
كلما استوقفني الدغل ..وأثار اهتمامي طرزان
تشدني الفكرة إلى وعثاء العتم
ترى كيف سأطبخ عدس النبوءة
بأحداق الأوجاع
لاحيلة لي أمام ليل بلا ضفائر
وأمام نهار يملي علي حديثه الروتيني المكرر
شوقي يذبح محرابي كيفما دار
لن أسد فجوة في خيالي لأسترد هالتي
ويٌكتب عني خرافات وجودي بينكم
يهجم على رئتي الصداع وأستمر
في الحكاية
بفأس تطرق أوجاعي بلا رحمة
تتناول أي شيء جميل من أيامي
تسحقه
تبيده
حتى السيل لايتوقف
عن زمجرة زجاجه
عيني غادرت كل شيء حي
عجبا كيف كانوا يقولون
أن آخر الطب ..هو
الكي
✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق