بَينَ الحَقِيِقَه وَالخَيَاَل
تَتَحَقق أًمَاَل العَاشِقِيِنَ بِقُلُوُب الصدقِ وَيَرتَفِع عَلَمَ الحُبِ رَفرَافَاً وَيَسكُت الكَلاَم وَتَتَحَدَث المُنَاجَاه
يَمُر الوَقتُ بَينَ مَدٍ وَجَذرٍ مِن اَعمَاقِ الخَيَال إِلىَ وَاقِع تَحَطَم فِيِه الحُب وَصَارَت المَصَالِح مِيِزَانُ أَغلَبَ النَاسِ وَيَتَحَدَثُونَ بِمِثَالِيِه لاَتَلِيِقُ بِهِم وَلاَتُعطِيِهِم حَيَاه
مُجَرَد أَثَاث عَرَبَات وَذَهَب وَلِبَاسُُ يُضِيِعُ الحَيَاء
طَالِبِيِن نَعِيمُ الدُنيَا كَامِلاً وَقُلُوبُهُم أَشَدُ مِن حَجَر الصَوٌَاَن
مَاتَت فِيِهِم الفَضِيِلَه وَزَعَمُوا أََن ظُرُوفِهِم هِى السَبَب وَالحَقِيِقَه أَشَدُ ظُلمَاً وَبُهتَانَا وَلَن يَجِدُوُا رَاحَةً أَبَدَاً وَيَبحَثُونَ عَنِ النَجَاه
النَجَاه صَبرُُ وَوَفَاء جَلَد وَاحتِمَال رِضَا وَإِيِمَان مَحَبةِ الرُوُح وَتركِ الجَمَاد
خَلفَكُم تَرَكتُم ضَحَايَاكُم فَلا أَنتُم تَنعَمتُم وَلاَ أَصَبتُم شَيِئاً مِنَ الحَيَاه
إِنَ العَاشِقِيِنَ حَقاً وَإِن تَبَاعَدَت مَسَافَتَهُم فَيَبقَى نَقَائَهُم سِر وُجُودُهم فِى دُنيَا الجَمَال
وَمَهمَا نَالُوا مِن خُذلاَن يَعلَمُونَ أَن العَوَض قَادِم وَبَشَائِرُ الحُب بَينَ ضُلُوعِهِم تَنمُو وَلقَائِهِم وَشِيِك وَإِِن كَانَ يَومَاً فَيَكفِىِ
فَالعُمرُ لَحظَةِ صِدقُُ وَحُب وَعِشقُُ وَغَرَاَم مُتَزَيِنَاً بِالرِضَا وَالوَفَاء
وَلاَزَالَت قُلُوبُنَا تُغَنِى لَحنَاً خَالِدَاً إِنتِظَارَاً لِيَومُ اللٌِقَاء
بَينَ الحَقِيِقَه والخَيَال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق