الأربعاء، 2 فبراير 2022

فهل أنت قلبي ....بقلم الشاعر محمد موسى

 ♥فهل♥أنتَ♥قلبي♥ 


وعندما تسألني عنكِ دقاتُ قلبيِ

وسؤال قلبي أين ذهب من الدنيا حبيِ

فلا التفتْ لسؤاله ويشغلني شوقيِ

وتلح الذكرياتَ عليَ  في نهاريِ وليليِ

فهل أقول لقلبي أنتَ لستَ قلبيِ

وأنتَ من زَرَعَتهُ هيَ بيدها في صدريِ

ثم أرجوه يصمُتْ إحتراماً لفقديِ

وأتراجع وأقول لـو صمتَ لكان حَتْفِيِ

فسأل ما شئتَ وإجاباتي صمتيِ

فكم تمنيتُ لو أنها تملك قلباً مثل قلبيِ

لنزعتهُ من صدرِها وتركتهُ يبكيِ

يا قلبيِ إرحمني  فقد ضاع الحب منيِ

يومَ ضاعت وكانت عندي كظليِ

ووضعتُها بقلبي وقلتُ تمتعي  بدفئيِ

ومها ضاعتْ مني فهي في قلبيِ

نتلاقى أو لا فكفىَ أنها تعيش في قلبي

يقولون يا بخت من سكنت بقلبي

ولا يدرون أني أكتب يومياً نعياً  لحبي

فحبُِها ينامَ عندي وهذا هو سريِ

لا يعرف من حولي حُزني مع  ضحكيِ

أبدو سعيداً وبالقلب يعيش حزني

وكيف لا أحزن وحبيبة ذهبت وتركتني

ملكت مفتاحه وأغلقت بعدها قلبي

فمثلها لن أجد فسيدة النساء هدية ربي

كتبت آخر الكلام وفي قلبي سري

أحببت يوماً سيدة النساء هذا آخر قولي


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق