:
ضباب
من قبل ...
لم اكن فيها سميا
حين كان فيها ذاك المحيا
كانت ضبابية الملامح ..
فما رأيت عينيها ..
ولا خديها ...
ولا زهرا .. وريا
كانت ..
مثل السحاب ..
على باب السماء ..
وللصمت سلطان
يظلل دارا قصيا
ذاك الضباب علمني ...
أن الحياة قبل الزمان ..
وبعده ستبقى ..
سرا .. عصيا
و أن وراء ما اراه
ربما ...
يكون الكون كيانا ثريا
عزات ربوع
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق