الجمعة، 4 فبراير 2022

وجع الغياب ....بقلم الشاعر أحمد سامي

 {{{{...***...وجع الغيـاب...***...}}}}

==================

أقتربي،، لا تدعيني لبـرد الـشـتـاء

فمن غـيرك يكون دفء شطـأني

:

لا تقولـي أني هجــرت و ســلوت

فكيف أهجر من عينيــها عنـواني

:

إنني رغــم غيـابك ما غادر خيالي

طيفــك و لـــم يــفــارق أحضـاني

:

و كيــف يغــادرني قلـب أنتِ فيه

نبض و حب يســري في شرياني

:

أخبريني كيف أحبك أكثر،، فحبك

كبركان ثائر و متغلغل في كياني

:

يا هـمسة عشـق ردي لى روحي

يا امرأة قــد احتلت مني وجدانى

:

ليتني كنت أملك موهبة الرسـم

فأرسم لك صورة بأجمل ألـواني

:

و يا ليتني أملك موهبـة الشـعـر

فأكتب لك معلقة بأرقى معاني

:

و أجعلك ألف عبلة و ألف بثينة

فرياض العشق من جنان جناني

:

أشتقت لرشف قهوتك بالصبـاح

و رؤية بريـق عينيك في فنجاني

:

أشتقت لعناق يديك في المساء

و أنت تبتسمين فاغمرك بحناني

:

هل بعد ذلك اشتيـاق يا مدللتي؟!

يا من تزيدني عتاباً كلما تلقـاني !!

:

و تلومــني و تزيــد في قسـوتها

و تتهمـني بأن الصمت عنـوانـي

:

و أنني لا أشكـو من ألــم غيابهـا !

و أن ذلك البعـد لا يبدو أضناني !

:

و تعاتبني كلمـا أرنو  إلى عينيها

وتظـن أن جمال الصبايا أغواني

:

لعمـرك ،، أنني لـو عشقت غيرك

سوف يتـمرد قلــبي و يعـصــاني

:

أنني كلما عانقــت طيفــك أنسى

من أنـا،، و لا أنسى التي تهـواني

:

إنني أدرك أن صمتي قد يـؤرقك

و كثرة الغياب و العتاب أشقاني

:

أنا لم أعد أستطع وصف حنيني

و لا وصف أشواقي و أشـجـاني

:

كفاك بعاد فأنني لم أعـد أحتمل

فوجع الغيـاب يكاد يكون أعياني

==================

------------بـقلمي -----------

---------أحمد سامي----------

---------30/1/2022----------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق