** احفر مرقدي **
أختمرت الشفتان بخمرٍ قان ٍ
من رحيق ثمار ألتوت ...
لولا شفتاك لا عصر الخمار خمراً
ولا قيل في شفتيك غزلا
ولا ذاق في الغرام لذة
ذاك الهلفوت ...
بإيهما أحفر بيديّ مرقدي
شفتان عاصيتان تشققتا بإثارة
يخضع لهما عالم ألجبروت ...
العليا نار جهنم بدلع ٍ
والسفلى راحة لقلبي المكبوت ...
وأللثم لدغ ٌوالرضاب سم ٌ
وأنا عاشق محموم
والشفتان دواء من ياقوت ...
وبين الشفّتين ، سأشعل ناري
بقبلة وأموت ...
تعالي لأمتزج من ريق العنبر
طعماً ليغار ويجود
علي ّ الياقوت ...
أتعرفين سكّرك الفضي ّ هذا
يا فاتنتي ، دواء
لنقاء ، ورخم الصوت ...
سنقترف الذنب ، ولنحلم
بخطيئة تحلل بيننا
كل الحرام
وليسقط من علاه الطاغوت ...
ستتعالى ألاصوات بلذة
سنستفيق من سكرتنا
بعد إن تاه رشدي
وضاع نجدي
وسيخيّم السكوت ...
وسنضحك بعدها يا جميلتي
كضحك الولد المبسوط ...
وسنعترف اننا سافرنا بحلم محبب ٍ
تعلّمنا غزل الاحلام
ما بين ألسنّة واللاهوت ...
ارجوك رجاء
حافظي على سري
حين يتعالى الصوت ...
فالحب وهن ٌ
إحذري ألعشق وتمسكي ،
فقرمزية شفتيك ِ
كوهن بيت العنكبوت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق