أنثري ضلالك
ليتك جلنار تغفو على زندي
ليتك زنبقة خجلى تأسرني
كرعشة حلم فوضوي اللون
كم تجادلنا في عمق صمتنا
وتجاذبنا حواف الأنين
ليتك تدرين...
ما تحويه جبة غربتي
وكم هو مؤلم التفاف
خيوط الدجى حول جيدي
خدي نزرا من أضلعي
وغني أنشودة اليراع الحزين
عجبا !!!
مالذي ساق طيفك في أحلامي ؟
كيف استوطنت أغصان ذاكرتي ؟
و نسجت حكايات على هذير الموج
و أنين أوتار قيتارتي القديمة؟؟
ادفني بقايا حزنك في ارض عراء
لا تتركي خلاياك تمتزج بحبري
انثري ضلالك...
في انحنائة عبق انفاسي
واصعدي الى اوردتي دما يغلي
ليغتال في أغواري لهيب الشوق
حين يخضر ثلجك المشتهى...
المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق