نداك البئر الضمآن
للإرتواء من الريان
سقطت في عمق الحرمان
احتضنتك حفرة لخمس ليال
خمسة أيام و أنت هناك
هل أخبرك الصدى
أنك حركت كل العالم
جعلت الكل يهتف
هلموا أنقذوا ريان
وحدت الشعوب و الأمم
كل الأديان و المعتقدات
ريان يا براءة الطفولة
بسمتك أذابت الحجر
وقوعك أذاب كل الحدود
كل الخلافات و الأحقاد
أنت ياريان الجنة
الكل انتظر خروجك
انتظر فرحة نجاتك
ابتلعتك حفرة كانت جائعة
تألمت
صرخت
جعت
خفت
ناديت ماما
رد عليك الصدى
لفك الظلام
البرد استحل جسدك الصغير
استفرد بك
استسلمت
أسلمت الروح للباري
دخلت الجنة من باب الريان
لتكون إسم على مسمى
ريان لي عندك رجاء
أن توصل سلامي لأمي
فهي هناك
سبقتك ببضعة أيام
أبلغها سلامي ريان
و قل لها أنني اشتقت لها
و أن هذه الحياة
ظلام في ظلام بدونها
ريان الجنة أنت
إسم على مسمى
في جنة الخلد ريان
و أنت ضعيف
في حفرة و ظلام
استطعت أن تلم شمل الإنسانية
كنت العصى السحرية
التي حركت قلوب كل البشر
فريان يسكن جنة الرحمن
قبل رحيله
وحدك كل الأوطان
أظهر الجانب الجميل للإنسان
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق