بان
بان كأنه درة في بحره العذبِ
وصاغو منه الؤلؤ والدر والذهبِ
له مناعة من عيون ناظرهِ
ويخزى كل من رآه في الحجبِ
له طلة كنور الشمس مطلعه
غطت بأجفانها العينين من الشهبِ
ياناظري بالعين لاترمي سهمك
إن السهام ترمى ساعة الغضبِ
في القلب كان مرماه كأنه قاتلي
ماكنت اهوى اليه ساعةالخطبِ
لكن عين القلب رأته فاتناً
فأرداه قتيلا نزفه خضبِ
وكم عشقنا نوانظره فاتنة
يهواه طرف إذا مازاغه القلبِ
وفي اللب له رسما كان متوسما
كأنه البدر اضاء عتمة الدربِ
البسيط
بقلم ابو مهند الحچامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق