ثوري
لما لا تثوري رغم إستفزازي ومناورة حدودك
وتدفّق انفعالات شجوني تجاه مشاعرك ووجودك
أ جامدة الاوتار ..منعدمة الإحساس
أم سكنت لديك موارد التفكير والأنفاس
أعشّشت وحطت الرحال في الأعماق
أم تغلغلت بين متاهات النسيان والأفاق
كيف لم تؤثّر رياح وجدي فيك وهبوب جنوني
ولا إهتزّت ولا إرتجّت فيك مواطن فنوني
ما لمست ردّة فعل و لاموقف على اندفاعي
أو اي حراك تجاه تدفق أنفاسي على المراعي
لا تقفي ضدّ إنجرافي و تيّار ي كالصنم
فالحب شعلة ان أوقدت تأججت بلا كلم
إكتسحت ذاتك وشعورك بموجات السحر والحنين
مدغدغا سواكنك بكلامي المتيم والمحرك لليقين
وجهت تجاهك السهام من اوتاري
علك بعد هذا الصمت تنطقي وتداري
تقولي رفضا اوتاكيدا وتعبّري
عمّا يجول في المشاعرو تنطقي أوتصرخي
لم لا تثوري على ما يعتريك من جمود
فتكسّري كل الاحجار والجلمود
احاسيسك مثل الصخرة الصمّاء
ام تتجاهلين عمدا ما يكون مني بازدراء
ثوري لثورتك أتطلّع بأشعاري
ويمراتب الرنين والاحساس من افكاري
كي اعرف اين خاتمتي ومآلي
ان كان تحاوبا وقبولا او حرماني
قولي فالسكوت لا يغني ولا يجدي القلوب
ولا يحقق ما في الشعور من دروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق