عتاب..
لم علقت أيامي على أطراف ثوبك..
تلبسها متى شئت..
وتخلعها متى شئت..
لم علقت عيوني على أطراف أهدابك..
تفتحها متى شئت..
وتغلقها متى شئت..
ولم أسرت أفكاري..
بحبك..
تحررها متى شئت..
وتحبسها متى شئت..
فأنا..
إن ابتعدت ضعت..
وإن بقيت..
ساعات تألمت..
وساعات فرحت
حذروني من الهوى..
وقالوا..
سعادتك..حياتك..
ترتفع وتهوي..
بيد من تهوى..
وما سمعت..
فردة فعل الآن أنا..
لنظرة..
لكلمة..لهمسة..
من الحبيب الذي عشقت..
ولكنها الحياة..
نربط فيها يومنا وغدنا..
بحبيب..
دون تفكير ودون حساب..
وندور في دائرته..
لفترة..
أو لنهاية الأوقات..
فيرسم طريقنا..
يدق تفاصيل وجهنا..
خلسة ودون انتباه..
يضحكنا..يفرحنا..
يسكننا..ويبكينا..
يصيغ حياتنا..
أردنا ذلك أم أبيناه..
هي الحياة..
جميلة..
نحبها ونريدها كما نراه..
فتحمل الأيام أشواقا..
ترسم خطوطها..
تلون وجهها..
باللون الذي تراه..
فتمهل..
تمهل يا حبيبي..
فلا أنت بجمال يوسف..
ولا ببأس عنترة..
ولا أنا بجمال افروديت..
ولا قصة الصحراء..عبلة..
فأنا وأنت يا حبيبي..
ألوان..أحرف..كلمات..
روح..جسد.. إحساس..
أنا وأنت يا حبيبي..
مجرد حكاية من الحكايات..
فغدًا يطوينا الزمان وتنسانا الأيام..
فتعال..تعال..
دع العشب ينمو..
دع الورود تعلو الأشواك..
دعنا نقتنص الفرح..
قبل أن تبتلعنا الأحزان..
ويغشانا الظلام..
دعنا..
دعنا نعش هذه الحياة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق