الثلاثاء، 4 يناير 2022

يتيه في اللظى ....بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

يتيه في اللظى

تجذبه الظنون

تشرق في جنبيه الومضات ، ذهول وشرود وصمت هامس ..

يمّر عليه الوقت واللاوعي يؤنسه وتمضي به مجاهل الكروب ..

يكلّم الورد يقّص وريقاته ، وترتمي بأحضان حلمه بوجوم ..

يرقب اللحظة الغائبة

ويستدعي ملامح السكون ..

بُعداً آخر  ، والمسافات تتمطّى ..

ويغرّد الأنين ..

زوادته رؤى نائمات

ويبعث في خلده الحنين ..

جوىً وصبابة ومفردات معتَقة

وشظايا السر الدفين ..

هروبه يلغيه 

وتعيده الذكريات ..

والأمس يراه في ناظريه صبحاً جديد ..

يستعيد بعضا ً من قواه ويرحل في لاهوته يسابق الوعيد ..

،،،،،،

(٢)

تلوح المباني الشاهقات على أطراف الأماني ..

صافرة الإنذار تنتحب والشكوى سراب 

وجسور الهوس ضياع 

الكلمات تتناثر ووقع أقدام الزيف توزع الأحاجي والنكات ..

تمطر غيومها سلاحف الإنتظار والشوك يغسل أهداب الوداد ..

صعقة النظرات تلملم اشعاعاتها وتطل من خلف أوهامها الأمنيات ..

الحب مشاعر تعبر  هامات الحتوف 

وتنطفيء خلفها كل الواقعات ..

قطرات الندى والكلمات المنمقات قصص حالمات تودّعها المحطات 

والحقيقة نبض واثب 

ثابت الشوق والنغمات ..

،،،،..

(٣)

في صفحة الخيال ، تتمدّد السطور

تطير فراشات الأمل وتزهو الزهور ..

فراغات الهوس تدور

وذكريات حمقى تتثائب ..

في لوحة سائبة ضائعة تكتب دواخلنا التائهة ..

تمضي بِنَا الأيام 

وينتهي العمر 

وتتيه الخطوات على أديم الدرب العتيق

لتكتب من جديد 

لحظة غائبة في فوضى الحياة ..

،،،،..

علي حميد سبع

أجنحة الكلمات (٩٣)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق