قولا لها.
الشاعر منصر فلاح
اليمن.
عِرَاقِيَّةُ اْلأَعْطَافِ شَامِيَّةُ اْلخَدِّ
حِجَازِيَّةُ اْلأَلْحَاظِ نَجْدِيَّةُ اْلقَدِّ
بُلِيْتُ بِهَا حَتَّىٰ جُنِنْتُ بِحُبِّهَا
تَسُوْسُ فُؤادِيَ بِالْتَّدَلُّلِ وَاْلصَّدِّ
تُعَلِّلُنِيْ زَيْفَاً فَأَعْشَقُ زَيْفَهَا
وَكَمْ أَبْرَمَتْ وَعْدَاً وَمَا أَنْجَزَتْ وَعْدِيْ
وَلَوْ أَحْدَثَ اْلعُذَّالُ بَيْنِيْ وَبَيْنَهَا
كَلَامَاً فَلَا زِلتُ اْلقَدِيْمَ عَلَىْ اْلعَهْدِ
خَلِيْلَيَّ مُرَّا إِنْ ظَفِرْتُمْ جِوَارَهَا
وَقُوْلَا لَهَا تَحْنُوْ عَلَىْ اْلمُدْنَفِ اْلفَرْدِ
وَلَيْسَ غَرِيْبَاً أَنْ أَمُوْتَ صَبَابَةً
فَفِيْ خَدِّهَا وَرْدِيْ وَمِنْ ثَغْرِهَا وِرْدِيْ
عَجِبْتُ لِأَمْرِ اْلعِشْقِ أَتْعَبَ أَهْلَهُ
فَقَلْبُ اْلهَوَىْ يُخْفِيْ وَعَيْنُ اْلمُنَىٰ تُبْدِيْ
إِذَا هَزَّنِيْ عِطْرُ اْلنَّسِيْمِ لِطَيْفِهَا
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّ اْلتَّمَنِّيَ قَدْ يُجْدِيْ
فَمَنْ يُنْصِفُ اْلمَظْلُوْمَ مِنْ سَيْفِ ظَالِمٍ
يُمَاطِلُ بِاْلتَّسْوِيْفِ وَاْلغُنْجِ عَنْ عَمْدِ
وَلَسْتُ بِصَبَّارٍ عَلىَ البُعدِ إنَّمَا
أَعُوْذُ بِرَبِّ اْلنَّاسِ مِنْ لَذْعَةِ اْلبُعْدِ .
***
الشاعر منصر فلاح
2022/1/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق