***نافذة قطار***
يطرق الحنين أبواب
أيمني فأتذكر أيامي
معك من زاوية
قطار سريع
كم هي نائية ورائعة
تلك الأحداث
تجتاحني رغبة في
القطف
فتمتد يدي عبر
النافذة لأقبض
عليها لكنها
تبتسم في وجهي
وترسم نظرة مخضرمة
بين حسرة وسخرية
كأنما تجهر بقولها
مجنونة أنت ... !
هيهات أين لك من
سويعات القرب
لن تظفري ...
أتقرب وأتقرب والأمل
يتملكني بنظرة رجاء
علها تعطف وتحنو
ولو بقسط من
ثوانيها
لكن عبثا أحاول
تركض و وتركض
حينها صرخ فؤادي
من بين أضلعي
مكسرا ذاك
القفص الحاجز
ونادى بأعلى صدى
رددته الجبال
آه يا عمري الماضي
بالله عليك جد
بالوصال
قد رقت لحالي
دموع البشر
صخب من أجلي
موج البحر
تساقطت لحزني
أوراق الشجر ...!
وتعتم لأجلي الشمس
والقمر
امنحني سويعات
وصال فما عاد
في العمر متسع
للحرمان ولا للقهر...!!.
حنان لخضر / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق