أبي طب رواحا قلم <المالحي زهير >
تعالى عليه التراب الندي وتسبيح. قوم من المسجد
ابي كنت خصبا وجنيا ابى. لنصب الغوايات ان يسجد
فأضحى الثرى بين لحظ يرى. قماطا. يسجا بكف اليد
فكم حصوة منك يا ارض تروي. وكم حضوة حكمة المقصد
فما انشق جذع بقطف وصار. ثمارا بعطفك كي يصمد
فلم تلوه الريح مهما استبدت. على غصنك الشامخ الأميد
فما كان من سالف منك طبعا. علا ميسمي ذاك طلع الغد
فذاك الذي كلت منه. وفاءا. وذاك الذي نلت فاه الندي
أبي ألفة العيش. والكبرياء. وإلف المعالي إلى سؤدد
وضي على التيه إن حال بيني. وبين الهدايات أن أصعد
أبي من حلا فاك دثرت. قولا. كسا من خلاياك كي أرتد
أبي كي أرى يا غلا الروح منك. شعاعا منيرا إلى سرمد
أبي كي أقفي بناديك قلبا. يناديك في التيه يا مرشدي
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
حسافا بغى في الحياة بنون. طغواوابتغواحلكة المشهد
فألقى إلى القر منهم عجوزا. يناديه. بالبر أن يهتدي
على ماعترى فيه يجتاح قلبا. على ماجترى فلذة يعتدي
حسافا دحتنا الحياة فماتت. قلوب لحاها الزمان الردي
أراهم وقد أدهم الشيب فيهم. مهيبا لهيبا بلا. موقد
نكالا يجرون جمرا حَصِيرا. مصيرًا بدا في سنا الفرقد
أبي ما جرى الدمع إلا غثاء. ليرثيك بعد البكاء الصدي
يناجيك صدقا. ألرقد هنيئا. بجوف الثرى نم وعم وارغد
وطيف لك لم يغادر فؤادا. كظل تجلى ولم. يبعد
محياك جاث بعيني كنحت. غثا. قائما كحله في الغد
وكف لكم طبب السيل. منه. ركودي وكم طبطب باليد
¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
وما شهوة العطر والزهر غاف. مرير نآه. الخرير. . الشدي
يعري الرجى غصة في حنيني. ويأس سجا في الدجى يرتد
فمن قام. قهرا. ليحييه دهرا. أبا. ضاع هدرا. فمن ينجد
ومن يعبق الروض إِلاك مسكا. ومن. يغدق السيل في المورد
فحسبي من الفقد لله. . زلفى أناجيك. بين الدجى فاشهد
أبي مُذ لحتك الحياة. فؤادي. لحاني. لقفر بلا مرقد
فيشتاق بيني لقاك وعيني. أيا صدر أبرق وجد. وارعد
ويشتاق عودي فتهفو ورودي. نسيم الصبا منك اذ يغتدي
كما النحل يشتاق لثم الأقاحي كما الكحل يهوى دفا المرود
حبيبي فلولاك ضيعت نفسي. ودأب الهدى منك يا والدي
قرين ومستأصل في جذوري. هداك فخارا به أزدد
وإني ولولاك. غر ضعيف. وصبري على الهم لن يصمد
كما ذروةالنخل كالرطب جنيي. لساقيك شهد لمستزود
أبي طب رواحا لنسلك. راح على العهد ماض فنم وأرقد
وإني على السرج باق صبور. كبرج من الصلب لن يهدد
وإني بأطناب رحلي شغوف. لألقاك في ذلك. الموعد
أبي طب رواحا
قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق