اعترافات بدائية
علاقتي بالزمن والامنيات .
علاقتي التي كانت
تشدني بامنيات
الى مستقبل آت
نفتها سنة الحياة
وهد اركانها الوقت
كأنها ترعرت
وشاخت ثم ماتت
كباقي الامنيات
انتهت في صمت
كاحلى الامنيات
علاقتي بالشمس
تنكرت خيوطها
لما يجتر في النفس
وما عادت كما كانت
ولن تعيد لي. امسي
ولن يغزو شعاعها
دياجير الأحاسيس
فيا شمس اشرقي يوما
ان استطعت بالانس
او اغربي ان شىت
بكل الحزن واليأس
فما ينير ضوءك
هنا إلا أسى البؤس
الا يا شمس فارحلي
وغيبي في الكواليس
دعيني في الدجى اهدي
واستجدي الكرى المنسي
فان لم ترحلي يوما
لدنيا الجن والإنس
فزوريني هناك في
رياض وادفئي رمسي
ولا تحكي حكاياتي
عن الشقاء والنحس
هنا في دار دنيانا
وعن متاعب الناس
فكم حفظت من درس
وكم اغمضت عينيك
عن أفعال إبليس
فهل اصبت بالعمى
إذا ما خانني حدسي
علاقتي بالوطن
خيوط الشمس لم تعد
تشدني الى الوطن
بجاذبية اقوى
فكيف تبدل الزمن
بلادي استوطنت بها
جيوش البؤس والشجن
واسكنت البلاد في
فؤادي اجمل السكن
ولن أنس هوى الوطن
وطن .. وطن... وطن
علاقتي مع السماء والارض
مع الضحى الى السماء
تشد صفحة السماء
اليها اعين القراء
فتستهويهم الضياء
وتنسيهم الشقاء
وإني لم اعد طفلا
واقسى العمر قد حل
وكم سألتها ليلا
عن الصبا الذي ولى
واحلام كالنجم
محتها حلكة الغيم
وتشكو الارض غور الماء
الا تبكين يا سماء
متى سيرتوي الضمأ
دعي ثيابك الزرقاء
خذي اسمالك البيضاء
فهذا ملبس الشتاء
هنا في السهل و في الصحراء
لعلنا سنلتقي في الحدائق
وعطر الورد في الربيع
اذا ما جادت بالدموع
فيحتفي بنا الزهر
وتلهو بيننا الطير
ففي الحدائق الغناء
ساهديك وردة
تقوح تحت شمسك
بأزكى العطر والشذى
بكل الحب والعشق
سترسم سم الطليعة
فتنة وروعة
فيا فرحة الفضاء
ويا روعة اللقاء
علاقتي بالسحاب
ربما اخطأت السحابة العنوان
ربما غلبتها الدموع فجأة
فبكت
اي دموع الفرح
باللقاء مع التراب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق