أخواتي و إخواني بإدارة المجلة
أخواتي و إخواني رواد هذا الصرح الثقافي المتميز
يسعدني أن أشارككم هذه القطعة التي تحمل عنوان : "الاشتياق و الخوف"
أرجو أن تتناولوها و أنتم في أبهى حلل السعادة و العافية
الاشتياق و الخوف
لما من الاشتياق ؟
حين يقترب مني ، تبتعد
ولما من الخوف ؟
كلما ابتعدت منه ، تقترب
ما بك بينهما تقف
وفي الاختيار حائر
أنت أيها الفؤاد المتمرد
****************
ألم تر في الحب
ملجأ فيه تنعم
و إليه تشتاق
و ترى في الخوف
نفقا بظلماته تعلم
ومنه تهرب
هل أنت يا قلب
بليد أم عنيد
*****************
احسم بعجلة
إما في الاشتياق تولد
أو لك الخوف المؤبد
أما أنا ، فإني شارد
حميد الصنهاجي
مكناس - المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق