العصابة***
هي العصابة...
حولت الافراح اتراح...
زادت تخمة الالم واللظى جراحا
وأيوب خنقه نتن اللحظ. والمكان...
صاح جهرة ونواحا
بالحرف الوديع نقش التراب
وبالصدق والوداد عشق الصواب
جعل الصدق معبرا وفلاحا
ليهد ذئاب الغابة
جراء الخبث والحطابة
من غاثوا تجبرا وحريقا واتراحا
ذئاب تلهت نحو الضر نبًاحة
اشباه خلائق لفًت في الظلام
عصابة مياحة
هدت الأقلام
كرهت الانسان
اختارت التمادي والوقاحة
وفي الهزيل ودت تعلم التدجين ...
بل الكي والجراحة
فمن الحفر خرجت يوما وتناست...
سقاها الغباء الخزي مُداما وراحا
وللغباء باتت في الحضيض...
تنهش بنظراتها الريحان والمساحة
استعبدها الجهل والشيطان
وفي محاريب قبحه قضت ايابا ورواحا
كُشِفت خاصرتها بجهالة...
سقيمة بدت منفصمة نواحة
فهي العصابة
دنست البسمات والدعابة
تطاولت على شجر الدردار...
فارغة الحس وبالخبث فياحة
جرفها سيل النقص والجذام
حولها الفقد كلبَ حراسة
واليوم حان الحساب
وبالجهارة والبيان والفصاحة
فهي العصابة
تعدت حدود الصواب
وعند الغضب يكر الحرف...
على أهل النهب عواصفا ورياحا
فاستيقظي أيتها الشموع وزغردي
افضحي الظلام وغردي
يعود الصواب لقاحا
تزهر السطور...
وبين دفئها يعلو نخيل الواحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق