ذات مساء
اغلقت عيناي دون عناء
ورحت في سبات عميق
وطرت مع الريح حيث تشاء
رأيت طيفا اتى
في ليل الشتاء
تدثرت بأوراقي القديمه
ورحت اراببها في خفاء
نظرت اذا الطيف ات
يردد نشيد البقاء
يلبس ثوبا جميلا
ويفوح عطرا بديعا
ويهمس اني احبك
فقلت له كيف اخترقت الفضاء
وجئت ترفل في ثياب عشق
ويشع منك الضياء
وبسمات تعلو جبينك
وورود من التيوليب
في يديك
وفي لحظة العشق التي اسكرتني
رايت يداي تطوق مليكة
العشق
تلثم فاها
وعانقتك كيف أشاء
تقلبنا بمخدع العشق
وظلت يداي تطوق خصرك
شربت منك حتى الثماله
وسكبت بين يديك رحيقي
وقلت اناشيد البقاء
فهل مازلت حبيبتي تحلمين
بليلة عشق
كذاك المساء
محمد السيد المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق