حشائش البوح الجليل
جالت فرسة جلستك القرفصاء في
خاطري عبر نماء الصدى والمراسي
على قيد شطٱن الهوى ارتشفت رؤياك من
كوب السكينة والهنا وقيعان لاتمل طرق المعاني فيها
دفء أناملي بالقبض الثري على أوتار البسط الجلي
أزف روحي بالحقل مصبوغا بشرح ثمارك من
فوق الغصون الأبية وما تدلى دلالك في
سلة مطرزة بالمناوشات الثرية
على ريق من
فم الصبح الندي
تناولت حواسي ينابيع قطرات عذوبتك
تركب مساماتي صهوة نشوة ألوانك بالأغاني القروية
كرة من
الثلج بيننا ذابت من
فرط لمس إعراب التوهج
على متون لقياك أصب سطور إلهام العجب
كسوة من
السرد الحريري تدثر بها خيالي
كنت دوما في
نوافذ سيمياء الوجود تطلي في
ساحات وجداني الأولى نغمة من
محفل كيان الفطرة والبراءة
عليقة من
سواك حرة على جدران نفسي الأوابة
بالرجوع الثمين والقبس الهابط من
أنجم سماء مجرات لكواكب ذراعيك تأبطت
بين العراجين الطيبة العتيقة حقائب ابتسامتك التي
تنفي الكدر وكٱبة الوحشة من
جيوب الخطفة العظمى والنقلة النوعية المهاجرة
بسكنى قراءة الشغف الأكبر لملمت المواهب الربانية الصبية قاهر بالناموس الأعظم شيخوخة اليأس
الذي يقتات على انتظاري وأريكة أفنان
تقاليع الزمن عليها ألقيت من
قوافي عاهات البشر ومفاجٱت الفواجع
ديمومة فيض أنفاس أبواب فجر نور الأمل
مابين سحابات طيفك والطوفان الذي رفع
سقف الطموح بيننا من
التموجات الفواحة بمداد عطرك الأبي
قارورة من
الدهشة يسبح فيها دون هوادة شوقي
الهوامش ترجلت على إيقاع متون الأقمار السبع
مابيننا من
عهود كتاب صعيد التيمم عناوين فاتن
بالتي هي أحسن الصياغات الجميلة من
بداية القول مني حتى الذي اختاره صمتك
جاء القبول من
حيث لم تحتسب نفسي عمادة
الأرض الموبوءة بالضجر
خذي من
عرف الديك
صيحة نعومتك
يقظة بيننا دفنت العدم والقذى في
العيون التي أعياها الأرق تعالي لقد
نقشت بالظفر الممكن من
ترويض المستحيل
رسائل البكر الرشيد
روايات ومسارات ومشارب ومصائر
عشقي صوب الأهداف الثمينة في
مرمى الحسان اللواتي صفقن بيننا بحرارة من
فرط الشغب في
خامس الفصول اللائي قطفت منهن
ربيع رحم النون طلتك البهية المشرقة الخصبة
متعت حياتي أبد الدهر على وجنتيك شمس المعارف والسحر الأبقى دون علل أو عناء يذكر
بنيت حروفي من
طمي غرف الروح أطايب كسوة جنان
غلمات الصمت والحملان وما أدراك
بالبوح الفريد سليل قربك
حصدت مجد ملاك من
ترانيم تخمة حدود وداعتك والسلام
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد