هل عاد الحب ؟ ! !
أين الحب في زوايا المعبد ؟
ورود التوليب رسائلي إليك
عند كل مغيب
و عند مطلع كل صباح وليد
جلست في محرابي أقص قصائدي
باشرتُ رسائلي من جديد
أهديك أول قطرة من عطر فرنسي عتيد
تحمله ألوية قلبي أمام جيوشي
و أنا اليوم سعيد
أحمل قبُلَ نيرانها في شواطئ الهادئ البعيد
إليكِ أنتِ بحور الهوى و رسائل الغرام و المزيد
مهداةٌ ..و هل يقف قلبي و هو مني و هو إليكِ مُريد
أأطعن كبرياء حبي المعسول
و أنا صاحبه في القديم و في الجديد
قفي .. تمهلي ..رويدًا
أنا اليوم من الأول أعيد حبي إليك و أزيد و أزيدْ
و أخبر أهلي و أقاربي
و كلّ من يمت إليّ بصلة أنّ حبي لكِ هو للخالق حب العبيدْ
ما هيّ حياتي إن لم يكن غرامي في رضا ربي و أنا سعيدْ
اطرحي همومك فأنت اليوم بين يدي
و لا تقولي إلا كما تريد أريد
ودَعَي العادات و التقاليد
و انسي امرئ القيس
و انسي أبي ربيعةَ
و غوصي في ناي جبران
و جودي في الوجودْ
اقفلي الماضي
إني أدعوكِ اللحظة
فاتحاً أبوابي الموصدة ذات العشق الرهيب
تدور حولك العيون
و عيوني تحويك
و تأويكِ في قصر حبي المرصون
إن صاحب الغرام الأول يقول:
ادخلي جنتي
فإن الجنة لغاوي الهوى
و صاحبي النظر البعيدْ
... ...... ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق