طَالَ البُعد ُ :
البحر الكامل طَالَ الغيابُ وما أراني أهجعُ
يَا مَنْ عَلَى عَرْشِ الْنهى يتربّعُ
الشَّوْقُ أَرْدَانِي وَقَلْبِي مَغْرَم ٌ..
والدمعُ من شوقٍ غدا يتجمّعُ
قَدْ عِشْت ُعُمْرِِي ذَاكِرًا لخصَالِكمْ..
قد بتُّ من لوع النوى أتوجّعُ
مـا ذَنْبُ قَلْبِي إِنْ بَدَا لِي عَاشِقًا..؟
قَوْلَي بِرَبِّك هَل لمثله يُصْرَعُ.
يَا مُقْلَتِي إنَّ الحياة كَئِيبَة ٌ..
وَالنَّفْس مَنْ جمر الْهَوَى تتقطّعُ
يَا وَيْحَ قَلْبِي كَيْف أُخْفى سرَّه..؟
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ بَعْدَك يُوجِعُ
قَدْ زَادَ شَوْقِي للحبيبِ وَإِنَّنِي..
لَا زَالَ قَلْبِي فِي الْهَوَى يتَلَّوَّعُ
الْقَلْبُ أضحى بالْغَرَام مُتيماً
وَالرُّوح ُتلهُو فِي هَوَاكُم تمرعُ
مَا غَابَ طيفُك َعَن خياليَ لَحْظَة ً..
دقاتُ قَلْبِِي قَدْ بَدَتْ تتَسَّرَّعُ
يَا مَنْ بِقَلْبِِي بَاتَ يَسْكُنُ حُبَّهُم ..
الْقَلْبُ صَارَ مَعَ الْهَوَى يتصدََعُ
رُحْمَاكَ رَبِّي إنَّ عَبْدَكَ مُخْطِئٌ ..
لجلال وَجْهك عبدكم يتضرعُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق