ذات الهوية
كفالة خرجت من
بلدان الميم والنون وكل حروف الجار والمجرور
غرفة من الروح والبوح النبيل الشجي كسرت بيننا كل مرار
بطائنها من مواليد اللمس الثري وما
تدثر خيالي بعبق مفردات الإنس والجان
عمري الذي التف حول خصر طيفك غرس من
هندسة السرد الجميل رواية وحي النحل وما أسبرت
غور شهد الرضاب فوق رقعة من
تفصيل فروة التذوق فوق شفاهي من
برد الجوع ورعشة من
طلاء الردى اليافع
دونك القابع
خلف الحدود
تعالي على إيقاع النحافة والرشاقة أغوص وفق رؤياك
كما السندباد الصغير قبلي وبحري ومن
قوافي عبير الجنوب أصب معانيك الرقراقة
بسحر لقياك عم أقود مراعي الجموح بمرمى
عشب أجواء النماء على مسطح من
سمر نعومتك دحرجت لوعة المساء
تعالي مرسى علم بقبس الوصول فاتح بالتي هي أحسن الصياغات بما نطقت بيننا التصورات على درب كل
ذاكرة بيننا جمعت معطيات المناوشات وما
شمرت عن سواعد القراءات يومي حين تقوم له من
مآقيك يقظة البعث والإحياء لملمت بحور ابتسامتك من
فوق جدار الصبح وكل اللبنات المترعة
بالتجسد والانصهار وما بينهما من
قوافل الفنون صانع جميل غبطة الماهيات
هواتف نفسي التواقة على شطآن الحداثة أهز
مشارق ظلالك على نوافذ إعرابي ومن
سفر الساحات التي استوت بيننا بعهد المواقيت
تعالي ملكة الصورة بسعي لغات الضاد من
فوق غصون الأصمعي وثمر السياب أبيت وفق حلمي في
سلة طلعها آية التكوير صدى التطريز علي كفي منك
قبضة بحجم الأفق تمطر من
تحت سماء كينونتك العذبة
قمر الوجود أنت لي على مدار متاع الساعات فوق
معصمي تموج بيننا الفيوضات من
نبضات أجنة محفل الفرح العالمي والمحلي
تعالي على مهارة الغزلان لقد فر من
بيننا الخزلان ومن
حديد لين الجانب
طوعت لي نفسي أن أكون بقربك مرتطما من
فوق طيور الغرام أجني سهول سعدي بك ومن
ترانيم حواسي واللحن على باب المصطلح
أضرب سعة في
ضيق الشغف نافل من
واحة الخروج والولوج
جدران نعومتك حافظ كيان السر من
بين أوصال اللحم والعظام تجاويف مابيننا من
أغاني الطرب الوارف بالحنين أفك من
خيوط الحزن الدفين معادلة وداويها
بالتي كانت هي الداء بين أروقة محراب زفافي بك
أفتح صرير الأمل بالصوت المستثنى العابر لقارات
الخصائص بيننا والتحيزات أحبال شوقي وما مضغ
عشقي أحجار المكارم وما طل عليها من
ندى الشمائل سلامي لك من
مطلع الفجر الفواح بعهد ملتقى الجمعان
تعالي خلف عمارة ما سكنت بيننا سكينة وما
رقصت بيننا تروي سطوري أمشاج أناملك
بطمي غير مغرور بقمع التطور تعالي
لقد برأت جراحي من
فرط أسلاك الغياب
والقرب الواهن
حاصد حاصل ضرب العلامات صنعة لبوس من
ثوب نسيج أسلحة الاشتقاق أتام على ظهري ناظر
لنجم الحراسات ومن
غمام التوقعات استمطر
رؤياك ببذخ غير مسروف عنك
فاقة الإفاقة أيقظتها من
فوق موائد الناي دونك أنا كل ذلك وأكثر
بحة رمال على ثقوب الهجير تلفح وجه
مساماتي تعالي وردة كالدهان
تنعش بخربشات وداعتك
فوضى حواسي ومن
حقول عنفوانك اليافع لقبت خجلي
آكل دبيب النمل بتخمة من
جحر الأرق تعالي معادلة صمت
حتى يتسنى لشغفي بلقياك الخروج بملحمة
ملاك بين ذراعيك القوت الحي لمراعي عناقنا الجبار
إن كان بضمير الغائب أو الحضور الطاغي
ليس علينا بسبل التفرق والعناء والسراب
أدنى عناد بيننا أو ذاك الكيد الملبد بالقتل على
مشاع سعي الجراد تلك من
أنباء ديمومة لوحة كل ختام على
قفا الرسومات أصب نشوة طلاء ألوانك
بكل مزاح بيننا أمزجة من
سفر الممانعات التي تصد بيننا الظنون والأوهام
بالطول والعرض وما مابيننا من
خريف الشفق والربيع القادم بصهر المساء
ترجلت مفردات رحلة الصيف والشتاء وما
وشوشت لك من
تقاليع الكون كلك لي الخير المكتسب منه
بدني طقوس المعارف والمغانم والخبرات الطازجة حسن التدابير التي دفنت بيننا ذل المعاش شهادة أنت لي من
سنام ما توشح صدري أفخر الجامعات رائدة الفيض الجاري في جداول إلهامي الشفاف أنت لي ومن
بعدك طوفان تسكعي خلفك هذا محيط محور
الاحتواء بيننا ومن
مركز ما تنسم
جنوني بك المرايا المستوية والمحدبة والمقعرة
القطرات المنمقة برونق صفاء بيننا من
نوادر التاربخ والجغرافيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات
حشد وتين قربك بأرض التمرد المستقل عن
كل رتابة وجمود وكل جذوع النكد الأزلي
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق