ظلال فتاة
..............
مَشاعِرُ الحُزنِ والآلامِ ...في صُوَري
كَبدرِ(جَيكُورَ)* في .....إنشودةِ المَطَرِ
مالي أرى الموجَ حَولي هادِراً..... نَزِقَاً
مِن شِدَّةِ الريحِ ؟ أم من وحشةِ السفرِ
أم من ظلالِ فتاةٍ ..نبضُها .. بِدَمِي
يصيغُ لَحناً بِلا عودٍ ولا ...... وَتَرِ
أم نفحةِ العطرِ إن فَكَّتْ....ضفائِرِها
في غيهبِ الليلِ حتَّى ساعة السحَرِ
أم من دموعٍ .....بَكَتْها حينَ فُرقَتِنَا
فاستبدَلَتهِ ......بِسَيلٍ جارِفٍ خَطِرِ
تَظَلُّ نَبضَةَ عِشقٍ في خضابِ.. دمي
مهما تناءَت وَغابَت عن مدى بَصَري
حروفها.....سَلَبَتْ لُبِّي ......بِرِقَّتِها
قديفعلُ الحرفُ ما يعصى على النظرِ
................ ....
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
*-قرية الشاعر بدر شاكر السياب في جنوب العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق