جـــــــــمــــــــر الــــــــهــــــــوى
قـلـبي عـلـى جـمـرِ الـهـوى يـتـقلّبُ
وبــهِ جـنـونٌ فــي ضـلـوعي يـلـعبُ
الـشّـوقُ أسـكـرَ مــن حـنـيني مُـقلةً
سَـكِـرت بـطـيفٍ والـطّـيوفُ تُـحَـبِّبُ
مـا لـي أحـسُّ بـكلِّ حـبٍّ فـي الدُّنى
قــد صـارَ فـي قـلبي وقـلبي يـذهبُ
أنـــاْ لــم أزلْ أسـعـى لـقـربِكَ لاهـثًـا
والـــرّوحُ مـــن ذاكَ الـهـوى تـتـقرّبُ
حسبي الهوى حتّى أكونَ على الجوى
والـمُهلُ فـي صـدري يـذوبُ فـأشربُ
مــاذا أقــولُ عــن الـهوى ولـهُ مـعي
فـي كـلِّ جـرحٍ مـن جـراحيَ مـذهَبُ
تــلـكَ الـقـصائدُ مــن دمـائـي نـبـعُها
والــحـبُّ يـقـطـعُ بـالـنّوى ويُـطَـبِّبُ
مــاذا عــن الـعشّاقِ فـي زمـنِ الـصِّبا
أولـيسَ يـصدقُ فـي الـهوى ويُـكَذِّبُ
لــكـنّ لــي فــي الـشّـيبِ آيــاتٍ ولا
تَـلـقى بـغـيرِ الـشّيبِ صـدقًا يُـسكَبُ
مــا زلــتُ أُعـذَلُ فـي الـمَشيبِ وإنّـهُ
يـــزدادُ عَـــذلُ الـعـاذلـينَ ويَــعـذُبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق