بريء
عبد الصاحب إ أميري
******************
في رحلة العمر،، وقعت أحداثاََ دون علمي،،
دون حضوري،،
دون إخباري
بريء منها براءة الذّئب من دم بن يعقوب،،
والّله يدري
قد يكون حالك من حالي
ذات ليلة حمراء لأبي،،،
مجهولة ألوانها لي،،
وجدت نفسي أسبح في بحر مخيف،
كان في رحم أمّي
قسماََ. أنا لا أدري،،
قضيت دهراََ ،، في البحر،، أسبح،،
تعلّمت السّباحة،،
عشقتها،، حرموني منها
من البحر،،، طردوني،،
قالوا لابدّ أن ترحل،،
بدأت أصرخ،، أبكي،
حالي حال السّمكة حين تقع في شباك الصّيّاد،، كي للماء تعود
قيّدوني،،، للخارج،،، رموني
هلاهل. وزغايد،، وشربات،،
وامرأة بدينة،، تسحبني بقوّة
أقاوم كي أعود
بكائي. ،، مقاومتي ،، لن تجدي نفعاََ
على فراش وثير.،، وضعوني
الوجوه،، تضحك،،
أنا أبكي
ما إن رأيت امرأة عيناها تدمع ،، أحسست بحنان عجيب،، هي أمّي
التقطت اذنا باللّجوء،، إليها
عندها عرفت،، أين وضعت أقدامي ؟
إنّها الحياة،، إنّه الصّراع
لابدّ أن أعيش
لعبة نلعبها،، دون إختيار ،
حينها. فهمت
أنّنا لم نأتِ للدّنيا للبقاء
سأرحل منها دون اختيار،،،
بريء براءة الذّئب من دم بن يعقوب،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق