الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

أمامي تراقصت......بقلم الشاعر عبدالله صادقي

 عبدالله صادقي 

المغرب 


امامي تراقصت قلت اهدئي

قالت البادئ اظلم قلت أتمي 

صمتت أعلنت علي العصيان 

قلت لا تبالغي دوما كنت لي 

طيعة رهن بناني بنات افكاري 

رمقتني بنظرة شذرة وقالت 

ان لم تهدأ سنغادرك سنهجرك 

داخلك بحر هادر  بركان يغلي 

حمما بنا يلقي دون أن تدري  

اتعبتنا بدون طائل ارهقتنا قلت

البنادق تكلمت و البيادق سادت 

رفعت راية فلسطين كلها أنين

شرعت باب العروبة المكروبة 

وبكينا معا عن الكرامة المسلوبة

بقلمك تقاتل تخالك بطل باسل 

حاصرتنا بين المطرقة والسندان 

كأننا أحرف لا تصلح إلا للاحزان 

طر بنا في الخيال ابحث فيك

حواليك عن الجمال ونحن الالوان 

ارسم بنا لوحات من المخلدات

زمان غيرك بنا تغزل بأرقى كلام 

تغاريد تخلدت على كل لسان 

نحن قلة اخوات ثمانية وعشرون 

 داعبنا لاعبنا ينجلي سرنا المكنون 

بحرنا لجي عميق وقلت غواص 

 وانت طفل على شاطئنا وما 

فتحت ولو صدفة من اصدافنا 

 اسأل عنا عنترة  او  المجنون 

او الخنساء ايقونة النساء من بنا

للسماء حلقت غردت حتى عمت 

انا العربية و من السماء مقدسة 

 اكرمني ربي أن بي سطر المنزل 

أنأ الضاد بالمرصاد لكل عابت 

اطاول الزمان والمكان و لن اختفي 

انا التحدي فلتنحني  وبي تحتفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق