عودي
أمطار تطاردني خلف جدراني
و رياح تدق بابي
كم تمنيت ارتاح في عينيك
و تشرق شمسي في وجنتيك
تكلمي !
فأنا لا أرى سواكِ
يا مهجة قلبي لا تتركيني قشة في بحر عشقك
فأنا أرى طيفك في فنجاني
و في كل قصائدي
آه كم انت قاسية يا سيدتي
لماذا تقتليني بصمتك
وعدتيني انكِ ستأتي
ام سأبقى وحدي كالسجين
فعودي سيدتي
فصوت المطر يزعجني
إن ضاق دربي وزارك شوقي تذكريني
د. صالح الكندي
العراق
كتبت ٢٠٢١/١٠/٢٨ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق