السبت، 27 نوفمبر 2021

شاطيء المكسرات ....بقلم الشاعر نصر محمد

 شاطيء المكسرات 

صخور المسرات العطرة 

اتكأت على طمي طيفك العذب بخيالي الراكض خلف حدود الثلج أينعت ما أوقدت بحور شوقي من تحت حثيث ظلك نواة سيرتنا المطمورة في مآقي ضميري معك حتى مطلع فجر التوهج  نماء معانيك التي أمطرت لي رابطة الجأش أنفاسي المشتقة من صدرك حنايا  حزمة العشق المبين المتناثر  ‏كذ لك أهوى معك الدروب الصعبة  قبس الخصائص روحي التي تحيزت لنبرة حواسك  قرأت من  ‏كتاب النبوءات ضلعك الذي يعج بالسنابرق  ‏أنثى الغمام أنت لي متعة أرصفة أحلامي  ‏أنام وفق تأويل الطوفان  حياتي بقربك 

 ‏وسائد ممتصة كل أرق خريفي حتى  ‏الأرائك 

 ‏الربيعية استرقها انتظاري السجين الحر الذي تسوك 

 ‏فم نضارتك كلما تدلت موائدك دانت في عبق التجليات 

 ‏غصون رؤياك ثمرة من النكهات على مكث 

 ‏فتقت خطوط التماسي تحية ملبدة 

 ‏بشهد المقادير طعمة في لقياك 

 ‏مابيننا من أذرع لين التشمير 

 ‏بادية الإرادات رحلة عهدي بك المغمور 

 ‏أوقفتني أبواب الدهشة عند تخوم صدى الأسارير 

 ‏كذلك تسلقت عبير النور مهرك بسردي المحتمل وشغفي 

 ‏القائم على ثغور حراستك إن ذلك من يسر مداد 

 ‏نفسي التواقة لأنهار الغوث الأكبر والغرق الأعظم 

 ‏إنها سطوري التي تقتات على صفحة اللوعات 

 ‏سحرك الذي خرج بيضاء من غير سوء 

 ‏أصب من جيوب منتهى عزة هز الغوايات 

 ‏أسمك الفارس المغوار الشهم الذي امتطى صهوة حاتم الطائي البلدان التي أسبرت لها غور المواويل 

 ‏كل الجاذبيات بيننا هوت بأسوار الغياب 

 ‏ أبيع وفق ماتفيأت نسمات الليالي والكوة التي فتحتها في 

 ‏محرابي بمعول ملامحك السيارة العتيقة المنمقة 

 ‏عن أم لب المناوشات وما حمل رحمك قسمة 

 ‏الضحكات ليس بيننا ذاك العقم أو إجهاض ضيزى 

 ‏مابيننا من جوار النجوم والحدود التي استل لها 

 ‏جنوني شفرة الكنس ألقيت بغبار الحزن الدفين ومرارة 

 ‏الأسى في حضن جذوع أشجار الشوك لعل يدرك 

 ‏حرفي نزف إلهام الخطى ومما نقر صقر شاهين 

 ‏ذاكرتي صاحبة الرهان عليك يافرسة حضور النهر 

 ‏حافركيان محفل المكاسب بيننا وما رجحت كفة عناقنا 

ضارب اللمس البهي الجني الذي لم يورث ذل الإنكسار ولا 

تلك الخسارة الفاضحة سالك واد الفجاج عن بعدي 

المرتطم سكنى هضابك  صفقة بدني تعالي ليس 

بيننا بخس  لرنة خلخالك   ‏ولا ازدراء المستثنى لنون   تنوعت بيننا الطرق الصلدة الذي تناوب عليها عنادك 

دراهم طيفك في العتمة كذلك لعقت من بذخ 

الزيارات تأويل نوافذ أهل الكهف صوتك له من 

تقليب البواح كذلك الصمت  بشرى المقطوف من 

تحت براعم العودة مابيننا من فصول رتق الخاطر 

اليافع عن مجموع ورود نقاط النقلة النوعية 

مابيننا من أفنية جامعات المختبر رواية 

رأسي فوق حجرك الدافيء بالتي هي

دونك البرد والصقيع حياتي تعالي 

لقد تدثرت بين قراءة التل الكبير كذلك 

بقبض الذهاب  والإياب. عروس البسط 

فاتح بالتي هي همزة الترانيم عن مشارب سياق 

واو العجب بيننا مما عكست مرايا الكون دلالك 

حصدت من أطنان التأمل الجذوة المشتعلة بالمستحيل 

حنكت أول الينابيع عن نشوة التدفق كحلك السرمدي

مجرى عيون الطقس تعالي وكالة من  فيض التوقعات مالايحمد عقباه لكل القائمين على شيخوخة اليأس

لي معك يا عمري القادم  روعة من الدعايات 

رعاية سنام جبال أوصال قمم الرشاقة وسهول 

الوثاقة ما بيننا من أرشيف السجال الحر الأزمنة الثلاث ماضي الأيقونات حاضر التجسد مستقبل السين غدا  

قفزة وسط الكثافة أبخرة من عبق السفن السيارة 

فرجة تهاليل الشطآن المراسي الموعودة بالسكينة 

إن ذلك من نبأ الكثبان التي تناثرت بيننا بيسر العواصف 

مسيرتنا التي استوت معا من بعد شدة كنت أحسبها 

مع الضحى لاتنقشع تعالي قطرة تسقي هجير عزلتي  نهاري أنت وشمس المعارف والمغانم من بعد ظلمة 

دامسة لأماني الماء وطأت بقدمي تفصيل الأمكنة

المغادرة للرتابة تعالي لقد فتحت لك من 

شرايين التدفقات نهاية للفيافي 

أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

بقلمي نصر محمد 


 


 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق