و يذبل الورد؟
بقلم: حميد النكادي..
كلما تأملت
تجاعيد الجبين
وطفت بجغرافية
هذا الجسد
الهزيل الحزين .
اتضح لي
أن تاريخك
آهات وأنين
فرغم الفستان
الأنيق الجميل
وأحمر الشفاه
و لون حمرة
محتشم يغطي
ذبول الوجنتين
فالحزن عشعش
تحت الجفنين
و آثار مجرى
عبرات حارة
حفر الخدين ..
لا ...لا ...لا..
لا تكذبين ..
أنت لست بخير
فعلى من تكذبين ،؟
كلما التقينا
أوهمتينني أنك
متوهجة كنجم
أنت تسطعين
على ثغرك
ابتسامة تخفي
سرا دفين(ا)..
الورد يا سيدتي
إن لم يسقى
يذبل في الحين ..
هل بإمكاننا
إخفاء ذبوله
ولو جئنا
بسحر مبين ؟
حميد النكادي فرنسا 28\11\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق