أودعتها صدرا
ورسمتها قمرا
وجعلتها شعرا
يحلو بأشعاري
ومنحتها عمرا
في كفها دهرا
فوجدتها قفرا
من نبته عاري
فمنحتها صبرا
من لوعتي سرا
لكنني عذرا
مزقت أوتاري
فهجرتها سفرا
من خافق أمرا
دمع قد انهمرا
بالريح والنار
شاخت هنا ذكرى
من بهجة كبرى
أو بهجة صغرى
سحقا لأوزاري
من شاعر نثر
حرف به عبر
من لهفه نذر
در على قار
أسدلت استاري
أفرغت أحباري
من كل مسألة
تدنيك من داري
...............
بقلمي عصام حسيني السيد مدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق