قصة عشق
وكان هناك لي زمن كما الأحلام أحياه
وكنت هناك لي وطن بعشق فيك القاه
وفي عينيك كنت أنا مسائاتي محلقة
بتشرين الهوى حولي لقلبي ماتمناه
تعانق لحظتي الدنيا بكل السعد مبتهج
شعوري بالهوى فيك بيسراه ويمناه
وكان تبسمي راح من الأفراح قسمته
نصيب بالحياة بك أنيق كنت أرضاه
فليت توقفي فيك بمالي فيك من وقت
لديك وفيك مابرحت بي الايام سلواه
وليت تواجدي فيك على وقت به ظلت
لي الأيام أيام بلون السعد مجراه
ولكن حالها الدنيا كذا يجري تقلبها
ولا وقت ولا حال بدوم لمن تمناه
إذا بسمت لك الأيام شقاء جاء تاليها
ومن تكديرها حملت لنا ماليس نقواه
فآه آه من زمن له بحياتي أدخرت
عناء لا هناء به ولا للسعد رجواه
جفوني بالكرى سهد على سهد تشوقها
وطرفي بالدموع غدا على الأطلال مبكاه
يعاني بالأسى ألم على بعد يكابده
وتلك مشاعري أضحت لهمي من مطاياه
وروحي كل ناحية أنين في تواجدها
خريف كل أوراقي تهاوت آه يا آه
كأن السعد لي سلف على عمري بسابقه
وحان سداده دين بما لي العمر أبقاه
من الأوقات لا سعد بلا ثمن من الدنيا
وكل تبسم تبكي غدا بالحزن عيناه
فلا تفرح إذا بسمت لك الأيام ظاهرها
فإن عليك قادمها وبال سوف تلقاه
تقدم لي الهناء وأنا هنا بالهم أندبها
حياتي كل منتظر على الأحزان أحياه
عناء من تفرقنا سقينا كأسه كمدا
وما أبقى الزمان لنا زمان غير بلواه
ولا وصل على أمل تبقى فيه منتظر
لنا أو ظل منتظر لوصل خاب مرجاه
وهل للعشق خاتمة من الأفراح سجلها
زمان كل خاتمة به حزن لمضناه
وكل نهاية كمد به تبقى ولا سعد
لأهل العشق خاتمة بقصتهم عرفناه
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق