سليطة لسان ...
بقلم :حميد النكادي ...
كنتِ....فأبِنْتِ
لم يعد لك
في القلب مكان....
أنا من
تأسر عقله
سُمو الأخلاق
وليس الجمال
الفاني الفتان ...
ظننت أنني سأنعم
براحة بال
تحت ظلك
كما تنعم
الطيور بالأمان
بين الأغصان.
لكنك مكفهرة الوجه
سليطة اللسان
سلفعةٌ شيطانٌ
أنانية الهوى
لم أر منك
آية إحسان. .
باردة كالثلج
إلا في البذاءة
تنفجرين كبركان ..
اذهبي ..لن أحزن
لن تدمع عيناي
فالجرح غائر
ولن يشفع
لك عندي
إنس ولا جان.
حميد النكادي 23/11/2021فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق