- الشبح الشارد -
أيها الطيف المارد
لملمني كيف شئت
فشبحي الشارد
يهوى أين عشت
عاشق انا الذي كسرته
بكبريائك العنيد
في ثناياك اغرقته
فأمسى منهوك الجيد
أنا جمرات لظى
لشظايا تلك المرايا
الآيلة للإختفاء
كفوانيس على وشك الإنطفاء
لملمني إن شئت
فإنك ما فتئت
تخنقني بالجفاء
أنا المعلق بين الأرض والسماء
- محمد أگرجوط-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق