~~~~~~~~~~~{ مخاض كاتب }~~~~~~~~~~~
الجزء الخامس :
ملخص مانشر : الاستاذ سعيد يعيش وحيد هو واخته.. هو يحب الوحده والانعزال مع اخته الارمله ب عقدها الخامس.. التى تشبهه فى الانعزاليه ومقت المخالطه.. حدثت له حادثه فى بوم ممطر كانت بداية فى تغير نمط حياته وطريقة فكره.. فقد استفاد جاره الفنان سمير رسام بورتريهات ولديه صاله صغيره فى نفس الشارع المقيم فيه الاستاذ سعيد.. استفاد من هذه الحادثه حيث كان يراقبه دائما فى ذهابه وايابه من عمله.. فهو موظف حكومى فى احدى الوزارات.. وحدثه عن رغبته ان يرسم له صوره بالفحم يريد ان يدخل بها مسابقه حيث يرى سمير ان وجه جاره الاستاذ سعيد وجه مميز وهو الفنان صاحب النظره الفنيه فى تلك الامور.. ووعده بنصف جائزته ان ربحها والصوره ايضا تكون هديه له وعليها توقيعه.. فوعده سعيد ان يفكر بالامر هذا......
ويبدأ الجزء الخامس فى بيته عندما عاد وهو يحدث نفسه وهو على مكتبه كعادته كل يوم وبدأ يرسم ويكتب مقارنه بينه وبين بطل قصته التى هى طريقته فى التفكير.. ان يخلق له بطل يتحاور معه فى شتي امور حياته كبيرها وصغيرها.. فهو لايتخذ قرار الا بعد هذه المداوله..
وظل يكتب فى حيرته واستفساره عن جاره الذى دخل حياته دون استئذان وماذا يريد منه !!؟ هل يكون مثل الباقين مخادع لئيم ورائه هدف دفين لايظهره الا فى حينه لذلك هو يؤثر الرفض التام لهذه الصفقه المجهوله المشبوهه والتى يخاف مغبة ماخبئ بها من مكيده مرتقبه.. ويرد علي نفسه وعلى لسان بطل قصته... اى مكيده واى خساره !!! وهل لديك ياسعيد شيئ تخسره او يستغله !!!؟ عجبا لك
أترفض فرصه كهذه ستخرج منها ببعض المال والصوره ايصا لمجرد شك ليس عليه دليل واحد على خسارة لك او استغلال عليك.. هذا جبن منك
فانت ستظل جبان الى اخر العمر.. تخشى الناس وهم يمدون اليك اياديهم بالسلام والمحبة والوئام.. ف الى متى ستظل حبيس نفسك لاتتحدث مع احد وليس لك صديق تأمنه على اسرارك وتفضفض معه ويفضفض معك وتزداد معرفة بالناس ونتونس بهم.. يرد عليه سعيد وهل انا هكذا خاسر يامندفع !!؟ انا اعيش فى سلام مع نفسى واختى ولى زملاء فى العمل.. صحيح لانتكلم فى امور خاصه ولكن احادثهم ويحادثونى فى مايخص العمل وهذا يكفى.. انسيت قصتى.. انسيت مأساتى.. انسيت مافعله بى من كان اعز اصدقائى واقرب الناس الى.. ان كنت قد نسيت انا لم انسى ذلك اليوم المشئوم الذى كشف لى خيانة اعز اصدقائى ومعارفى واقربهم لى.. اتذكر ذلك اليوم الاسود الحزين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~///
الى هنا ينتهى الجزء الخامس.. ف الى الملتقى فى الجزء السادس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق